مستشفى إيبوكراتيو تعلن عن وفاة الشاب الذي أصيب برصاصة في رأســ ــه من قبل ضابط شرطة

أعلنت مستشفى إيبوكراتيو العامة في ثيسالونيكي عن وفاة الشاب كوستاس فراجوليس البالغ من العمر 16 عامًا صباح الثلاثاء والذي أصيب برصاصة في رأسه من قبل ضابط شرطة في 5 ديسمبر / كانون الأول .

لمدة تسعة أيام ، كان الشاب الذي كان أبًا لطفل ، يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في وحدة العناية المركزة. ومع ذلك ، منذ اللحظة الأولى ، كان الأطباء واضحين أنه لا توجد لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة.

وبحسب ما ورد أصابته الرصاصة في الجانب الأيسر السفلي من رأسه ، مما أدى إلى إتلاف أجزاء من الدماغ المهمة لوظيفة أعضاء الجسم الرئيسية.

تم نقله إلى المستشفى في غيبوبة ، وخضع لعملية جراحية واسعة النطاق أزيلت الرصاصة منه. وظل في غيبوبة كل هذه الأيام.

ووقع إطلاق النار خارج ثيسالونيكي ، ثاني أكبر مدينة في اليونان ، قبل فجر يوم الاثنين. بعد أن طارد ضباط من دورية دياس على الدراجات النارية الشاحنة الصغيرة للمراهق بعد أن أبلغ موظف في محطة وقود عن عدم دفع فاتورة تبلغ 20 يورو.

وأكدت المستشفى في رسالة بعثت بها إلى أسرة الفتى ، أنه توفي متأثرا بجراحه صباح الثلاثاء.

أثار إطلاق النار غضبًا في مجتمع الغجر قائلين إنه كان بدافع عنصري.

كما واندلعت أعمال الشغب في أجزاء عديدة من اليونان ، لكن الاجتماعات بين قادة الغجر وأعضاء نقابيين الشرطة في ثيسالونيكي نجحت في نزع فتيل التوتر.

وبعد وفاة كوستاس ، أعلن الغجر والمناهضون للسلطوية عن مسيرة احتجاجية في كامارا ، ثيسالونيكي ، الساعة 7 مساءً في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.

وتم وضع الشرطة في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب وتم تعليق أذونات المغادرة خوفًا من حدوث أعمال شغب عنيفة.

اتهامات لضابط الشرطة

وبعد إلقاء القبض على ضابط الشرطة والذي وجهت إليه النيابة الابتدائية في ثيسالونيكي تهمة “محاولة القتل بقصد محتمل” ، وجناية.

وزعم الضابط أن الضحية حاول دهس زملائه بالدراجة النارية الثانية المتورطة في المطاردة.

تم إطلاق سراح ضابط الشرطة المتهم البالغ من العمر 34 عامًا وهو رهن الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي بعد أن تعذر على المدعي العام وقاضي التحقيق الاتفاق على الحبس الاحتياطي.